وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسول المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى ولزوم طاعة واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم و الحرص على منهج السلف الصالح والابتعاد عن الحزبيين المبتدعه
وعن الجماعات الضاله التكفيرية
والحرص على طلب العلم ابتعدو عن المناقشات في اصول الدين مع أهل البدع والأهواء
وانتم ليس معكم علم
تناقشون فيه هولاء الضلال
فهولاء اهل شبه معهم حق وباطل فيبدون الحق ويظهرونه لجلب الجهله الى باطلهم .
اهدأوا بارك الله فيكم
عليكم بعلماء السنة السلفيين
وكم مره يقول كبار علماء الاسلام منهم الإمام ربيع المدخلي حفظه الله يقولون: عليكم بعلماء السنه
عليكم بالواضحين
أنظروا في كتب ابن تيميه وابن القيم وكتب ائمة الدعوه كتب شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كتب الشيخ الالباني و ابن باز والعثيمين وربيع وعبيد رحم الله الأموات وحفظ الله الأحياء ونفعنا الله وإياكم بعلمهم أجمعين
هولاء بارك الله فيكم هم وأمثالهم ومن سار على نهجهم فخذوا عنهم
وابتعدو عن المشبوهين أهل الأهواء والبدع والأحزاب واحرصوا على طلب العلم ادمنوا النظر في الكتب .
وأعلموا بارك الله فيكم
فهنا أصلان عظيمان
وكلا الأصلين فيهما نفع لكم وسعادة في الدارين
فالأول :
اتباع الكتاب و السنه بفهم سلف الأمة الصالحين فمن حاد عن ذلك فأبتعدوا عنه وأحذروه وحذروا منه . يتبع هذا الأصل .
ثانيا:
من رايتوه يتكلم في ولي الامر ابتعدو عنه ولاتقربوه وحذروا منه .
وبعضهم :
يظهر طاعة ولاة الامر ويتلون
ويعلن بخلاف مايبطن لكن له اصول اخرى تفضحه منها محاربة للسنه وأصولها و محاربه لنهج السلف الصالح مع تاريخ قذر في حربه للسنة وأهلها والتي منها لزوم طاعة ولي الأمر.
ابتعدو عن المتلونين فلابد ان تجتمع في الشيخ المراد الإستماع إليه شروط اتباع السنه واتباع النهج الصالح ولزوم هدي كبار علماء السنه مثل أئمتها مثل الالباني وابن باز وابن عثيمين و ربيع وعبيد
مع الحرص على محبة ولزوم طاعة ولى الامر وبهذا تكون قد اتبعت السنه واصول السنة كثيره على طلب العلم ان يتعلمها ويعمل فيها فإقتضاء العلم العمل
وأكثروا وادمنوا النظر في الكتب والاطلاع في بحث المسائل العلميه واحرصو على تعلم العقيده والتوحيد
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح وحسن الخاتمة
بارك الله فيكم
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
.......
كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه: غازي بن عوض العرماني .
حرر في ١١ شوال ١٤٤١ هجري.