الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
أما بعد
فمن التحدث بنعم الله علينا فقد قمنا بفضل الله[ نصحا للأمة وإبراء للذمة ولئلا يتبع أهل الضلال في ضلالهم { ولتستبين سبيل المجرمين} ] بكشف مئات الشبه التي أستهدفت :
١-
ديننا الإسلام .
٢-
شيوخ الإسلام وأئمة السنة [ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله وما أكثر مايكذب عليهما وغيرهما من شيوخ الإسلام ]
٣-
ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية[ آل سعود وخاصة الملك وولي العهد وماأعظم الشبه والكذب الذي يكذب عليهما لكن عند تحقيق أهل العلم لاتساوي فلسا دعاواهم الفاجرة والتي وراءها إستخبارات دول وأحبار سوء ورهبانها ]
وهذا في رسائل كثيرة [ لا أريد الدنيا وحظوظها من جاه أو مال أو منصب لكن أريد رد شيئا من معروفهم على شخصي من تعليمهم لي- بفضل الله وحده- الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالحين وتدريسنا التوحيد والسنة وإنفاق مليارات الريالات على هذا الخير مع أمن وأمان وأطمئنان ]
و :
[ الشبهة : وضع الآية أو الحديث أو الحجة العقلية أو قصة مكذوبة في الإنتصار لأفكارهم المنحرفة ؛ وتأييد توجهاتهم العقدية المخالفة للكتاب والسنة النبوية وما عليه معتقد جميع المسلمين وعملهم ]
وجواب الشبه :
يكون بوضع الآية المحكمة وفق فهم السلف الصالح ورد المتشابه الى المحكم وبيان إن الآية حجة عليهم وليست لهم
وهكذا يقال في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك وأما مااستدلوا به
مجملا فيبين
أو مطلقا فيقيد
أو عاما فيخصص
أو مرجوحا فيبين سبب ضعفه وعدم الإعتداد به
وأما الحجج العقلية
فتجابه بإدلة الوحيين
فالإسلام أتى بما تحار فيه العقول
لا بما تحاربه العقول
وتجابه كذلك بالإدلة العقلية الصحيحة من ذوي العقول الصحيحةوالفطر السليمة
وأما القصة المكذوبة فيوضح
كذبها وعدم صحة إسنادها وضعفه
وكل ما سبق يبين بالإدلة
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
........
كتبه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه: غازي بن عوض العرماني
No comments:
Post a Comment