أشكلت علي هذه المقولة ، و هل هي صحيحة ام لا ؟
ونصها : " كل دليل على الإستواء دليل على العلو ؛ والعكس لا " أو يمتنع "
الجواب :
الإستواء يأتي بمعنى علا وارتفع . فإدلة الإستواء مثل قوله تعالى { الرحمن على العرش إستوى } تدل على صفة علو الله ،وكذلك تدل على وجود صفة أخرى لله سبحانه وتعالى اثبتها لنفسه المقدسة واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم وهي صفة إستواء الله - تعالى وتقدس - على عرشه
وأما أدلة العلو فتدل على معنى واحد فقط اثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ولاتدل على صفة الإستواء بل هي صفة واحدة تدل على العلو المطلق لله سبحانه وتعالى ولاتدل على الإستواء ؛ فالإستواء جاء اثباته بإدلة أخرى غير أدلة صفة العلو ؛ هذا هو معنى العبارة التي اشكلت عليك والله اعلم .
No comments:
Post a Comment